موسى البلوشي والاتصال المؤسسي [بودكاست قفير] مرحبتين وحياكم الله في بودكاست قفير هذه الحلقة برعاية تنمية أسماك عمان وهي الرائدة في قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان في هذا الحوار نلتقي مع موسى البلوشي وهو متخصص في التواصل المؤسسي نتحدث معه تحديدا عن التواصل المؤسسي التحديات وواقع التواصل المؤسسي على مستوى المؤسسات الحكومية عندنا في سلطنة عمان التحديات نتحدث أيضا عن الجانب النظري وجانب الممارسات العملية أترككم مع موسى البلوشي في هذا الحوار اللي إن شاء الله يكون مثري بالنسبة لكم أهلا وسهلا موسى حياك الله في بودكاست قفير وأخيرا يعني صرت معنا وصرنا يعني صور هذه الحلقة اهلا سالم انا سعيد جدا لوجودي في هذا البودكاست واتمنى يكون فيه أضافة ملهمة ان شاء الله لجمهور كبير بمختلف فئاته إن شاء الله واحنا نبحث عنك قبل هذا اللقاء واحد من الاشياء الي تفاجئت فيها أنك كنت مدرس سالم أنا بدايتي بدأت كمعلم في مجال تقنية المعلومات معلم حاسوب يعني كانت تجربتي في التدريس تجربة ملهمة رغم أنها كانت فترة قصيرة جدا أتكلم عن سنتين وأنا معلم أدرس في مرحلة أتكلم عن مرحلة الصف الحادي عشر في المرحلة الثانوية هنا في مسقط؟ لا في بركا كان عندي تجربة في ظفار في فصل واحد دراسي وبعدها انتقلت إلى جنوب الباطن في بركا في أحد أكبر المدارس يعني تصور واحد توه مخلص دراسة ويتجه لسلك التدريس ويدرس طلاب في أكبر مدرسة في محافظة جنوب الباطنة وفي عدد طلاب كبير وأيضا الفئة العمرية اللي كنت ادرسها نتكلم عن صف الحادي عشر يعني صف ثالث ثانوي في هذيك الفترة تسمى يعني قياسا بهذيك الفترة فئة عمرية ليست بالصغيرة يعني خاصة أن هذه الفترة تعتبر فترة حرجة فترة نشاط أيضا فيها انفجار في الطاقات واللي ساعدني ان المادة كانت محببة يعني أذكر من المواقف سالم أنا كان يجيوني كثير من المعلمين يشتكوا من طلاب اقولهم ليش هذا الطالب من أفضل الطلاب عندي استغربوا كيف فقلت لهم شوفوا المادة حلوة لم نتكلم عن التقنية ومن ضمن المواقف أنه في يوم من الأيام دخل علي المشرف أو الموجه دخل علي المشرف ووجد أني أسوي مسابقة فقال أيش فكرة المسابقة؟ قلتلهم انا تخيلوا يعني الكمبيوتر كيف بيصير بعد عشرين سنة؟ يعني كأنه تنبؤ كيف راح تصير التقنية بعد عشرين سنة؟ فهوه تفاجأ وانبهر أول شي هذا الدرس ما موجود في المنهج هذا درس تعزيزي إثرائي عشان اشوف مخيلاتهم ما كملنا نحن خمس سنوات وشفنا الأشياء اللي تكلموا عنها الشباب وتخيلوا عنها الشباب اللي كانوا في الصف الحادي عشر متحققه لا وتجاوزنها فالآن لما اشوف الشباب اه استاذ موسى تتذكر يوم سويت لنا هذا الدرس خليتهم يتخيلوا كيف ممكن تكون التقنية يعني تخيلوا أنه مثلا ما في ماوس أن مثلا في ثري دي أشياء اليوم نشوفها صح وصارت أشياء متقدمة تصير ففترة ظهوري أو وجودي في التعليم والسلك التدريسي ساهمت بشكل كبير جدا في صقل مهاراتي أيضا إنه كيف أتواصل مع فئات عمرية مختلفة خاصة فئة الطلاب زملائي المعلمين الموجهين نشاطي وإضافة الى أدواري كمعلم كان لي دور إداري يعني كان سنة بداية تطبيق البوابة التعليمية فكان الدور الأكبر لأن جانب التقني كان فكان من معلم التقنية يلا روحوا جيبوا معلم التقنية فصرت مقرب بشكل كبير من إدارة المدرسة وهذا القرب خلاني أطلع على أشياء جوانب إدارية بديت أفهم ما بس الجوانب التدريسية والتقنية فدخلت في الجوانب الإدارية تصميم الجدول المدرسي نفسه توزيع المدرسين على الحصص وكذا غير عن هذا مدرستنا كانت من أوائل المدارس في سلطنة عمان الي تطبق نظام الساعات وليس الحصص ساعات بمعنى ان مدة الحصة ساعة وليست خمسة وثلاثين دقيقة وفي صفوف تتنقل من أماكنها فكان يعطي نوع من الحيوية ونوع من الجاذبية سنة كم هذا؟ أنا من سنة ٢٠٠٧ الى ٢٠٠٩ يعني ما شاء الله يعني قول أنت الفصل احنا يبدأ عندنا من شهر تسعة سبتمبر لحد شهر خمسة أو شهر ستة من السنة التالية بعد هذه الفترة بعد زيارات الموجهين كأنه صار في نوع من أن هذا الإسم معروف هذا الإسم يقدم مبادرات يلا نطلبه معنا ينتقل للمديرية كان صعودي بشكل سريع من معلم إلى مشرف في مجال تقني دخلت في مجال تقنيات التعليم أو مجال التعليم الإلكتروني الجانب الأشمل وكان الموضوع بداياته في سلطنة عمان الحديث هذيك الفترة نتكلم عن ٢٠٠٩ عن تقنيات التعليم وكيف نحول المنهج الورقي إلى مناهج تقنية نتكلم عن الأيباد التابلت نتكلم عن مواقع وتطبيقات مختلفة ايوا وهذا ياخذنا الى مجلة نوته هل له علاقة هذا الموضوع مترابط؟ مجلة نوته هيه كانت فكره كنت رئيس تحرير صح؟ كنت رئيس تحرير وكنت من المؤسسين كان عندي زملاء الأخ بدر الراشدي وكان عندنا الاخت عائشة اليحيائية وكانت الفكرة انه عندنا موجود مجلات تقنية مجلات في الجوانب القضايا العامة في القضايا السياسية وغيرها وعندنا السبلة وعندنا الحاره وعندنا منتديات كثيرة وقت انتعاش المنتديات بس ما عندنا شيءحاضنة إلكترونية تتعلق بجوانب التعليم وكوني أنا كنت هذيك الفترة في السلك التربوي السلك التعليمي فقلنا نطلع بمنتج مختلف فأتفقنا نحن الثلاثة نطلع بمجلة سميناها نوت أشتغلنا وفق إمكانياتنا أول ما تسامعوا الشباب الشيء الملفت سالم إلي انضموا لنا أغلبهم ما كانوا حتى من السلك التربوي كانوا طلاب كانوا باحثين عن عمل كانوا موظفين قطاع خاص عجبتهم الفكرة كانوا أولياء أمور يعني الشغف هوه اللي دفعهم أنهم يكونوا جزء من هذا المشروع وكانوا إضافة ممتازة للمشروع بعد فترة من نضج المجلة كانت تجينا المؤسسات نبغى نسوي فعالية تعليمية نبغى نسوي فعاليات ترفيهية نبغى نسوي فعاليات الأطفال نريدكم تكونوا جزء منها ونبغاكم تكونوا جزء منها في تخطيطها وفي تنفيذها وسوينا كثير من فعاليات هذيك الفترة من دخلنا وبعد فترة جاءت الفترة انه أنا عندي قاعدة أنه بعد ما يكتمل المشروع من وجهة نظري أنه بعد ما تنضج الفكرة أبدأ أسلم الرايه للفريق ففي حالة هذه الفكرة من بعد ما دشنا المجلة ٢٠١٤ كانت الفكرة سنة ٢٠١٧ مع تجربتي المهنية الجديدة وما تتطلب هذه التجربة من أن أكرس كل تركيزي ووقتي ومهاراتي لهذه التجربة أن اسلم الرأيه للشباب عندنا في فريق المجلة وحدث هذا واستلموا زمام الأمور وظهرت عندهم بعض التحديات الفريق انتقلوا لمشاريع انتقلوا أيضا تغيرت أدوارهم الأسرية انتقلت أدوارهم العملية تخرجوا فصار أن خلاص هذي للمجلةكأنها كانت لهذه الفترة وما نقدر نكمل بنفس الروح بنفس الشغف فممكن يطلع منتج أخر منها الشباب طلعوا من مجلة بمكاسب سالم خبرات شباب اللي طلعوا أيضا أسسوا مشاريع خاصة التسارع الوظيفي لهم كان ملفت اللي اشتغلوا معانا في فريق المجلة بنفس تسارعي وأكثر انتقلوا إلى إدارة مشاريع تقنية تعليمية أتكلم عن الأخ يعرب المعمري أوجه التحية حضوره في كل فعالية تتعلق بتقنيات التعليم عندنا في عمان وأيضا خارج عمان فهذا من المكاسب التي تحققت من وراء هذا المشروع هذه التجارب التجربتين هذي تحديدا هل لهم علاقة بصناعة المحتوى الرقمي اللي يعني أرتبطت فيها أنت شخصيا؟ سالم أنا أكلمك عن شخص شارك في الإذاعة المدرسية بالصف الأول ما شاء الله واستمر في الإذاعة لحد مرحلة الثانوية واستمر في الأنشطة الطلابية حتى فترة الدراسة الجامعية واستمر ما بعد التخرج في الأنشطة كمسرح كفعاليات شبابية كمشاركة حتى في مراجعة أو نقد سيناريوهات أفلام كان عندي في كثير مبادرات أدخل فيها كوني أيضا كنت كاتب مسرحي وما زلت لكن صارت فترة انقطاع أيضا أنا أتذكر من مواقف طفولتي أنه تذكر زمان كان اللي يبيعوا الجرائد المحلات أو الدكاكين كانت يعني في كل حارة دكان واحد يبيع الجرائد فكانت توصل الساعة ٦ صباح فأتذكر كنت أقطع كيلو متر مشي علشان أشتري هذي الجريدة لسبب وانا اتكلم من مرحلة ابتدائية سالم يمكن يكون في حدث وطني يمكن يكون في إعلانات تتكلم عن تتعلق بقضايا اجتماعية اتكلم عن مثلا النتائج الثانوية العامة اخواني اخواتي أتكلم أيضا سالم عن أحداث عالمية كانت تصير فكنت أروح أجيب الجريدة أحس بحميمية الورق أجيبها البيت فعمري فهذيك الفترة في المرحلة الابتدائية كنت أتصفح الجريدة كلها تشتريها من مصروفك يعني؟ لا كانت من عن طريق يعني العائلة ومرات من مصروفي كان لي شغف كان لك الاهتمام امر أقرأ الأعمدة كل هذي شكلت مني أن أحب القراءة أحب حتى أن أكتب لدرجة أنه أنا اتذكر في موقف صار كنا في المرحلة الإعدادية فكان احد المعلمين طبعا المعلمين كان من جنسيات عربية قبل دخول اخواننا العمانيين في بشكل كبير في هذا السلك التدريسي فكان معلم رياضيات من جمهورية مصر العربية استاذ داود الله يذكره بالخير فكنا نتناقش في قضايا تتعلق بالأوضاع وغيره وكيف نربطها بالرياضيات أتذكر زميلي كان عندي في الصف يقول استاذ ترا هذا موسى بيكون في يوم من الأيام صحفي وإعلامي هذه رنت في أذني وهذا من ضمن الأشياء الي تتكرر معي ودائما أخذها معاي لم أروح أي مقابلة وظيفية تتعلق بجانب الإعلام أو أي ظهور أتذكر لما كان هذا الموقف يرن تعرفه الشخص؟ أعرف الشخص ودائما لم أشوفه أتذكر هذا الموقف زميلي و أيضا من جيراننا فاضل الحراصي أوجه له تحية فكانت طريقتي في التحليل وفي الشرح يمكن بالنسبه لهم ملفته أن كيف هذا في عمرنا ويتكلم بهذه القضايا هذي الطريقة لأني كنت أقرأ كثير هذا الجانب أيضا كبر أيضا سالم مع المنتديات أنا شاركت في كل المنتديات اللي ظهرت هذيك تلك الفترة بأسم أيش تتذكره؟ أسماء معرفات كثيرة بس كنت واضح هجرس يمكن كانت أشهر؟ لا يمكن هذا لقب أو شيء ارتبط ببدايات الفيسبوك لما كانت الأسماء بس بعدين كنت أكتب بكل وضوح بأسمي يمكن أيضا سالم في مرحلة مهمه جدا أثرت فيني هي مرحلة التدوين من بين ٢٠٠٧ و ٢٠٠٩ أنا كنت من ضمن المدونين في هذيك الفترة الذهبية التي عاشتها سلطنة عمان في مجلة نوت ولا خارجها؟ خارجها هذه قبل المجلة نتكلم عن فترة ٢٠٠٧ لحد ٢٠٠٩ كان عندي مدونة أكتب فيها أخبار نقد كان في حملات أتذكر حملة المدونين العمانيين لنقد الأعمال الفنية في شهر رمضان في فتره من الفترات أذكر في حملة المدونين العمانيين لأنفلونزا الخنازير مع الزملاء والإخوة المدونين اللي هم أسسوا أيضا مشاريعهم الخاصة إضافة إلى قادتني أيضا إلى العمل التطوعي حملة شباب عمان لإغاثة الصومال في ٢٠١١ بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية نحن كنا ثلاثة شباب أتذكر كان بدر معكم كان معي للأخ بدر الراشدي أوجه له التحية وبعدين حملة شباب عمان لإغاثة غزة ٢٠١٤ يعني عملنا نقلة في موضوع حتى كيف أن مسألة تجميع التبرعات تحت إشراف الهيئة العمانية للأعمال الخيرية الي وضعت كل إمكانياتها وقتها للشباب أمنت بالشباب لطيف قدرنا اننا نصنع حتى وظفنا التقنية بمعنى أنه الذكر فتحنا صفحات فيسبوك جمعنا شباب أكثر من ألفين متطوع في كل محافظات سلطنة عمان ما شاء الله وكنا نشرف حتى على الفعاليات الفرعية التي تقام في المحافظات بالتعاون مع الجمعيات فأسسنا مرحلة جديدة وعي الشباب فكر الشباب للحملات التطوعية مع توظيف التقنية بطريقة غير مباشرة هذا ما قادك إلى الإعلام كإعلامي ولكن قادك إلى الاتصال والتواصل بالضبط يعني هذه العملية أو هذا الانتقال كان مخطط له؟ ولا كيف كان بالنسبة لك؟ طبعا هي فرص هي مساحات سالم فكنت كلما أرى مساحة معينة تتناسب معي تتناسب مع مهاراتي بس أنا أكون محضر لها ما في تجربة جاتني فجأة طبعا أنت عارف سالم مستحيل تجيك فرصة على طبق من ذهب إلا إذا كنت محظوظ جدا جدا وحتى الحظ أنا أؤمن حالات خاصة حالات خاصة بس الحظ يعني يقولوك دائما ما يجي الا الشخص الجاهز مستعد فكنت دائما أؤمن بنقطة سالم ان لازم يكون عندي ظهور ممنهج الظهور في كل ظهور حقيقي وليس فقط الظهور لمجرد الظهور يعني أنا خضت تجربة إعلامية إذاعية كنت مذيع عملت في أحد الاذاعات تقديم احد البرنامج الإذاعية التفاعلية في إذاعة هلا أف أم يعني كان برنامج عن منصات التواصل الاجتماعي كان يحدث الأن اتكلم عن ٢٠١٤ لمدة خمسة أشهر كنا نشوف ايش اللي جالس يصير ترند في البلد وفي العالم ونناقشة من ناحية الناس اللي تأثروا فيه قصص وبث عن طريق هلا أف ام كل خميس أنا كان عندي تجربة مع إذاعة الشبيبة سالم مقال أسبوعي يتكلم عن جوانب التعليم والتقنية فكل هذه الأشياء صنعت مني أن أكتب كثير أنا سالم من النوع اللي يحب يبحث كثير يعني يوميا لازم أقرأ أربع إلى خمس مقالات من سنوات أتكلم من٢٠١٤ لازم أقرأ مقالات في مجال الاتصال التقنية توظيفه في الاتصال الاتصال الحكومي أتكلم عن صناعة المحتوى يعني هذه الفترة الماضية يتكلم عن فترة شهرين ثلاثة أشهر أنا جالس فقط على استكشاف الذكاء الاصطناعي اللي اليوم حديث العالم اتكلم عن "chat GPT" واشتركت في النسخة المدفوعة أشوف امكانياتها وجالس أستخدمه لدرجة أنه في أحد الأيام طلبوا مني المساعدة أن كيف ممكن نحن نسوي مقابلة في أحد المؤسسات الخاصة لمدير إبداعي طيب محتاجين منك تحط الأسئلة المناسبه طيب الوقت حرج دخلت والله "chat GPT" وطرحت عليه ميزة "chat GPT" والي الناس يعني جالسه ما تستكشف امكانياته لازم تخلق نوع من الحوار الناعم بينك وبين لدرجة سالم اليوم صار في وظيفة اسمها مهندس الإجراءات أو مهندس الأوامر عفوا الناس تبيع أنا واحد شايفه يعرض بعشر دولارات هندسة أوامر أسئلة يعني كيف تسأل "chat GPT" وهذا فن ما الكل يدركه يمكن الأن فترة ذهبية اللي يحب يبيع هذه الأوامر أو الأسئلة لدرجة أننا هذه المقابلة طلعت بستة أسئلة وعطيت زملائي قلت أن توزع هذه الأسئلة وأسئلة ثقيلة كيف أنت تخلق حوار ناعم وودي مع "chat GPT" تعرفه بالموضوع بالقضية ما تدخل عليه عرض تقوله عطيني ولازم نفهم أن هذا النظام اللي دخلوا فيه تريليونات من الكلمات والمقالات يعني ما راح يعطيك شي بالساهل صحيح ذكاء اصطناعي بس الذكاء الاصطناعي محتاج الى أنك تغذية تتحاور معه يعني أنا مستغرب تبدأ يعني كأني أحاور سالم لازم يكون في صباح الخير فهو يشعر بنوع من الودية صباح الخير يعني لما حتى حواري الأن معاكم الان انا استخدمت "chat GPT" سألته إيش ممكن الأسئلة إلي يسألني اياها سالم في أخر الحوار كتب لي شيء قلتله انا سالم عنده خلفية كذا فذكر لي يعني حللت سالم عن طريق "chat GPT" في الأخير يقول لي: موسى موفق في حضورك في مقابلتك وطبعا يعني كثير من الأشخاص يقولوا هذا سر لا تكشف أسرارك لا بالعكس أنا هذه ميزة فيني وأي واحد ممكن أنا دائما ادعوا الأشخاص أنه ياخي صادقوا "chat GPT" صادقوا الذكاء الإصطناعي لا تعتبر أنه آله لا لا تعتبروه تحدي تنافس تحدي أو شيء أنت اليوم سيارة اللي تقودها تعرفك تعرفك من لمسة رجلك على المكابح تخيل لو واحد جاء وساق السيارة راح تتأثر بالضغطه حتى تغير الإطار لأن في علاقة مهمة لازم نخلقها حتى مع الجمادات سالم من التواصل مع الجمادات و"chat GPT" إلى التواصل مع البشر اليوم احنا أمام عالم يحتم علينا أن يكون في تواصل ما بين مجتمعات ما بين مؤسسات ما بين أفراد وهذا أصبح ملح مع وجود شبكات التواصل الاجتماعي أيش أهمية التواصل المؤسسي اليوم بأستخدام الاستراتيجيات والخطط شوف سالم انا اؤمن بشيء أنه مهم جدا احنا مؤسسات كلها قائمة وعندها تاريخ عريق كحضور كحوكمة حتى في طريقة تواصلها تواصلت سابقا سواء كمواقع ثابتة تواصلت بالجرائد أعمدة كنا نشوف صفحات تحجز لها ولما بدأت منصات تواصل تدخل بس موضوع الاتصال المؤسسى أعمق من الأدوات كيف؟ اللي جالس يصير سالم ان اليوم المؤسسات جالسة تقفز إلى النتائج أغلب المؤسسات يمكن نقول أنا أتكلم عن مستوى إقليمي عالمي يمكن أن يحبوا يحققوا المكاسب السريعة في ظل وجود أن الناس كلها موجودين في السوشل ميديا يقفزوا الى مرحلة النتائج يعني كذا نتجاوز أول شي التخطيط بمعنى أنه وين الأهداف وأهداف وجودي في المنصات أو الوسائل أول شي أهداف وجود كاتصال كإعلام بعدين الجمهور من هم جمهوري احنا المشكلة اللي جالسين نعانيها أيضا في مسألة التواصل أننا جالسين نلوم الجمهور ما جالسه توصله لوم نفسك لوم أسلوبك لوم لغتك لوم المحتوى أرجع حلل بس ايش تقصد لم تقول أنه يقفزوا إلى النتائج يعني يريدوا فقط ينشروا أقول لك انشر في تويتر انشر في مافي تركيز ابدا ما في مرحل تحضيرية معنى اليوم وين البرسونل تبع الجمهور واحد أنا أبسط شي أسويه أقول أنه من ضمن جمهوري واحد اسمه سالم الريامي مقدم بودكاست سالم مهتم كذا سالم يتابع كذا سالم كذا كذا انطباعاته عند التحديات كذا عمره كذا يحب يكون في هذه الوسائل تخيل انا اسوي ١٠ من هذا النماذج أو خ١٥ بيعطيني شوي نظرة فأذا انا ما حللت جمهوري صح ما حطيت أهدافي من الوجود أو من الاتصال المؤسسي أما أقفز أقول انا بفتح في السوشال ميديا وبنشر محتوى المحتوى رسائل في النهاية نحن نتكلم لازم نتجاوز سالم مسألة الضخ إلى مسألة التأثير العميق سمعت قبل أيام انتشر موضوع القوى الناعمة كمستوى دول لكن انا اليوم أتكلم أيضا على مستوى مؤسسات الحوارات التفاعلية يعني لحد متى نركز على موضوع أنه لازم أنا أنشر كل شيء في السوشل ميديا مهم جدا بس أنت لا تنسى أن عندك رسائل نصية عندك رسائل واتساب عندك منصات جديدة وين طيب الحوارات الحقيقية؟ وين اللقاءات اختفت؟ بناءا على ايش المؤسسه تختار وسيلة معينة على أساس تخاطب جمهورها؟ هذه يحيلنا الى موضوع سالم أنه لازم يكون فيه خطوة للوراء سواء قضية مؤسسات قضية الرؤى الاستراتيجيات الوطنية والخطط ليش ما جالسه توصل للمجتمع؟ ليش ما جالس يتفاعل معها؟ ليش في حوارات كثيره مافي؟ سالم لأن احنا لازم نرجع ورا خطوة؟ ما خطوة أكثر من خطوة ايش هيه هذي الخطوة؟ نرجع خطوة وراء ونحلل الوضع بمنظور شامل هل الاشياء اللي جالسين نسويها احنا صح؟ طيب من يقيمنا هل نحن نقيم؟ أنا أقول لك دايما إن المؤسسة هي أنسب فريق المؤسسة اتصاليا وإعلاميا هم الأنسب لمعرفة إذا كان مسارها صح أو خطأ ما غلط أنك تستعين بمستشار بشركة استشارية بخبراء لكن النظرة الحقيقية مردها للفريق مردها موظف في المؤسسة نفسها اللي جالس اننا جالسين نطلع برة بينما احنا نفقد موضوع او نهمل موضوع الاتصال الداخلي بس هذا أيضا يعني يعتمد على تمكين هؤلاء الأفراد طيب يعتمد التمكين في حال وجد التمكين يمكن ما وجدت الإرادة والشغف أحيانا تلاحظ مؤسسات فيها نفس العدد نفس الكفاءات لكن مؤسسة طاغيه ليش؟ التمكين ايش نقصد به؟ هل تمكين مادي؟ لا قرب المسؤول من الفريق متابعة الوثيقة بشكل يومي وبشكل أنا أتكلم لحظي مع فريق الإعلام الرصد اليوم نتكلم عن سالم عن أدوات أنا ما لازم يروح لي شخص يكتب لي انه عنده مشكلة مع مؤسسة أنا عندي أدوات تلتقط أدوات ذكية يعني أوظف حدس الإنسان وذكاء الآله ما أهمل الفريق ما أهمل أنه ايش جالس يصير وأركز على التولز أو الأدوات اليوم انت جالس في مكانك وصلك إشعار أن في شخص أو عشرين شخص ذكروا مؤسستي طيب هذا ندخله في موضوع الأزمات هذا ما قبل الأزمة تنبؤ رصد هل نحن وظفنا هذي الاشياء أرجع مره ثانيه أن الخطوة للوراء معناتها مراجعة شاملة وأنا أقول لك أن هذه ما لازم تصير كل أربع أوخمس سنوات أو لم تصير أزمة لا سالم هذا لازم يصير بشكل دوري أنا أتكلم عن ورش العصف الذهني اللي تكون بين المسؤول مع فريقه يمكن يكون الرسائل اللي تريدها الحكومة أو الجهات العليا من المسؤول ما وصلت للفريق ما أنصهرت ما أستوعبها ما استوعبها ليش لازم يكون في قرب من المسؤول للفريق الإعلامي يوصل رسائل يوصل توجهات المؤسسات يوصل توجهات ويش تبغى الحكومة تقول في هذا المشوار أو في هذا المجال أو في هذا القطاع لأنه هو قريب جدا هو توصله توجيهات هو يتابع هو أيضا عنده خطط استراتيجية عشان يريد حققها اليوم ما بس نركز على الجانب العملياتي وننسى نغذي الفرق الإعلامية أو أن تكون الفرق هي أخر من يعرف بهذه الفعالية أو هذا النشاط أو هذا الإجراء اللي يمس الجمهور لأن الفريق هو اللي يحدد لك متى تنشر وين تنشر اليوم ما قضية أنه أنا أسوي بيان وأرميه في تويتر وأرسل لوسائل الإعلام الموضوع وين طلع وين اشتد وين توسع فهذي الأشياء ممكن تعطيك إياها الأدوات والأنظمة اللي اليوم الكل يستخدمها حتى الأدوات هل هذه الأدوات التي تكلم عنها هي أدوات شبكات التواصل الاجتماعي؟ ما بالضبط هي الشبكات الشبكات تعطيك تحليل أتكلم عن أنظمة رصد أنظمة تحليل أنظمة التنبؤ هذه أدوات ممكن تكون مجانية وممكن تكون مدفوعة نتكلم اليوم عن تحليل رقمي يعني سالم لما تصير أنواء مناخية أو حالات مدارية يخبرك الناس شعورها ايش هل في قلق؟ نسبة القلق وبالتالي هنا الفرق الإعلامية تشتغل سالم كيف تخفض نسبة القلق؟ تتعامل مع القلق كيف إذا كان في طمأنينة كيف استغل هذي الطاقة إن وجههم لمبادرة تطوعية طيب إذا كان في عبارات متكررة في قلق في خوف في مكان معين ايش الشي اللي جالس يصير في هذا المكان؟ هذي الأدوات تعطيك الموقع وبالتالي الفرق العملياتيه تتحرك تشوف هذا الموضوع هل في فراغات جالسة تصير وما جالس أنا كمؤسسة أغذيها تبين لك أيضا هذه الأدوات لكن هذه الأدوات مرهونة بوجود فريق يحلل هذه الفراغات والفجوات ويفكر أو يعطيك خيارات كيف ممكن نملئه هذه تشتغل كمجسات سالم يعني ما بالضرورة أن أحد يتكلم عن مؤسسة في الإذاعة أو في موقع معين وأنت ماشي بالشارع وتسمع وتتصل للإذاعة وترد عليه لا أنا لازم عندي أدوات أنا لازم عندي فريق يتابع نرد إلى موضوع التمكين نرد موضوع التدريب نرجع إلى موضوع قرب المسؤول من هذا الفريق وأنا أعتقد أن هناك مشروع أنجز في موضوع القرب موضوع هيكلة دوائر الإعلام والاتصال في سلطنة عمان واللي قام بها مركز التواصل الحكومي في بداية تأسيسه ونجحت أن أصبحت دوائر للإعلام والتواصل في كل المؤسسات الحكومية سالم كلها تتبع رؤساء الوحدات بعد أن كانت سابقا تتبع تقسيمات إدارية وفيها مساحة أو فجوات أو لحد ما توصل للمسؤول يكون مثلا مسؤول المؤسسة يعني المسؤول المباشر هو نتكلم عن رئيس الوحدة الأن لم نتحدث عن التواصل المؤسسي نتحدث عن وحدات أخرى تخدم التواصل المؤسسي نتحدث عن التسويق نتحدث عن العلاقات العامة نتحدث عن المسؤولية الاجتماعية الاتصال الداخلي كيف يمكن لهذه الوحدات إنها تعمل مع بعض لخدمة الهدف الاتصالي بدون ما يكون هناك في صراعات وتنافس؟ هذا سؤال جد مهم، لابد من وجود خيط ايش اللي ينظم كل هذا الأشياء سالم؟ ينظمهم وجود سياسات مكتوبة اللي جالس يصير اليوم هو ممكن يكون أيضا تحدي ما بس أنا بكتب سياسة لا بأختصار حوكمة الموضوع يعني توزيع الأدوار ومتابعه بمعنى أيش دوري كدوائر اتصال وإعلام أو تواصل إعلام في موضوع الاتصال المؤسسي لأن الاتصال المؤسسي يشمل بناء السمعة يشمل اتصال داخلي يشمل أنشطة مجتمعية التفاعل مع المجتمع فمن من ينظم هذه الأدوار؟ من اللي يتولى زمام توزيع هذه الأدوار؟ يفترض القائمين على منظومة الاتصال والإعلام هم اللي لازم يكون لهم عصا السبق بعدين تصير حوكمة للموضوع بمعنى يوزع من يتحدث أو من يركز على بناء السمع التقسيم المعين من يتولى جرعات أو إعطاء زخم لهذه الأنشطة اللي تسويها المؤسسة التسويق من اللي يقوي ويعزز علاقتنا مع الدوائر أو على مستوى المؤسسات الحكومية الأخرى وداخليا وحتى خارجيا العلاقات تخيل وجود هذه الحوكمة في كل مؤسسة ما بتصير الصراعات ما بيصير في دخول في مساحات البعض وبعدين ايش بيصير سالم بيصير في تضارب يصير فيه رسائل مختلفة رسائل مشوشة مشوشة داخليا وحتى أتكلم حتى على المستوى الخارجي فلازم يكون في تناغم يعني أتحدث عن تجارب مؤسسات كثيرة واحنا نتابعها مهم جدا ان يكونوا في مكان واحد أنا أتكلم عن مكان ككيان معنوي كيان مادي أنا أعرف هذا هذا التسويق فأي مسار ماشين والإعلام في أي مسار ماشين والعلاقات في النهاية لازم حوكمة للموضوع وسياسة مكتوبة ومتابعة وفي تقييم بمعنى أي حدث يتم تنظيمه أو أي حدث أو أي فعالية أو أي قضية تطرح ويدخلوا هذيلا ثلاث تقسيمات مهم جدا تقييم الأثر بعدين هل فيه خلل ظهر معين؟ وين ممكن نعزز أكثر؟ لكن أنا في النهاية أقول أن اللي يدير المنظومة اللي يدير دفة الاتصال المؤسسي هي التواصل فرق التواصل والإعلام في المؤسسة وهي التي دورها توزع هذه الأدوار أو توضح هذا الأدوار لأنه كل جانب من الأدوار الأخرى له علاقة بدورها لأن لو نتكلم عن التسويق في النهاية تسويق أيش جهود نتكلم عن علاقتها مع المؤسسات الأخرى خارجيا وداخلي العلاقات أيضا كلها ينعكس في النهاية على الاتصال المؤسسي وعلى هوية المؤسسة بشكل خلينا ننتقل إلى الممارسات الفعلية السرد القصصي اليوم واحد من الأدوات الفاعلة في مسألة الرسائل والمحتوى الخاص بالتواصل كيف يمكن توظيف السرد القصصي في يعني إبراز جهود المؤسسات أنا من كم يوم أذكر كتبت شيء إنه ايش هي الأشياء اللي ممكن تتغير في موضوع الاتصال المؤسسي؟ ودائما القصص أو السرد القصصي هي بارزة كثير حتى داخليا اليوم نشوف القصص اللي توصلنا من برا من الخارج وتملأ فراغات هي خارج من خارج المؤسسة قصدك؟ ولا من خارج البلد قصدك؟ من خارج البلد هي قصص ملهمة وفيها رسائل عميقة ومحفزة حتى لنا محفزة لكن تظهر بعض التساؤلات ليش ما عندنا مثل هذي القصص؟ قد القصص موجودة لكن كيف احنا نقولبها؟ كيف نشتغل عليها؟ كيف نخرجها؟ كيف نسردها؟ موضوع الأنسنة أرجع الى موضوع الأنسنة ايش الأنسنة؟ الأنسنة أنه كيف نحول هذه المنتجات إلى اشياء ناطقه اشياء إحساس فيها مشاعر يعني نتكلم عن الأرقام ما ممكن أن نطلع جهد أي مؤسسة على أن رقم وخلاص أصنع من القصة رقم يعني كم قصدك من الرقم قصة أصنع من الرقم قصة بمعنى متحف معين أو مؤسسة معينة أو حتى خدمات مراجعين زاروها في الشهر ٢٠٠٠ واقول أنه اطلع في وسائل الإعلام التقليدية والتقنية والجديد وكلها أقول أنه زيارات كثيفة في النهاية عندي مثلا أتكلم عن ٣٠٠٠ لو كتبت كبراند أو كعنوان ثلاثة ألاف في ثلاثين يوم كما أن أنجزت من معاملة اللقاءات مع المراجعين نفسهم سالم انطباعاتهم خلق حوار معهم ما أركز على المراجع على أنه رقم أبرز القضايا اللي طرحها حواراتنا مع هذيلا المراجعين نفسهم المستويات العمرية المسافة التي قطعها هل هذا الموضوع كان يستدعي ولا ما يستدعي شعوره بعد ما أنجز المعاملة هل في تقييم يتكلم عن الموظف الذي أنجز له المعامله فكل هذا بيأثر حتى داخليا في تحفيز الموظف وغيره اليوم نحن هنا أنا أتكلم بالنسبة للسرد القصصي سالم أنا أعتقد أننا بحاجة إلى مشروع مرتبط بالسرد القصصي مشروع أكاديمية أو كيان يعنى بصناع المحتوى كيف نصنع صناع محتوى عمانيين والأرضية معنا والشباب موجودين والمهارات ممكن اكتسابها بس محتاجين كيان يتبنى يمكن عن طريق مركز الشباب يمكن عن طريق مركز التدريب الإعلامي التابع لوزارة الإعلام يمكن عن طريق مؤسسة صغيرة ومتوسطة تتبنى هذا المشروع ويطلق موضوع أكاديمية المحتوى ليس شرطا ان يكون فقط جانب أكاديمي أتكلم عن جانب تدريبي جانب عملياتي أفضل ممارسات استقطب خبرات أطلعهم يشوفوا اليوم كيف جالسة الناس تشتغل في موضوع صناعة المحتوى وموضوع السرد القصصي والشخصيات الموجودة وأثرها وغيره ايضا سالم محتاجين أننا نستكشف المنصات الجديدة لحد متى بنجلس بندور على موضوع تويتر وانستغرام أو فيسبوك أو غيرها نستكشف ياخي ليش عندنا حضور أو خجل من أننا نكون موجودين في تيك توك؟ ليش؟ ليش ما عندنا جرأة نكون موجودين في تيك توك اليوم في ضوء ان هذه المنصات خلاص الناس في هجرة ليش في تصورك؟ أول شيء لأنه ما في احنا دائما يعني ننبهر بتجارب خارجية دخلوا هذا القنوات أو دخلوا هذا المنصات لوتتذكر أو اللي يتذكره أن دخول الناس لتويتر في فترة من فترات كان الناس كلهم موجودين فيسبوك بعد المدونات ناس اتجهوا للفيسبوك في مساحة بعد فترة ظهر في شيء أخر ظهر في تطبيق يقدم لي عبارة مختصرة فكان كأن عملية فلتره في ناس راح تويتر ما كملوا يوم قالوا هذا متعب ما يعطينا غير ٢٤٠ سابقا ١٨٠ ياخي خلا نرجع أنا متعود على الإسهاب الناس انتقلت هناك علشان تقدمها رسائل مختزلة والعرب تقول دائما خير الكلام ما قل ودل ما كل الأشخاص في البداية بدأوا يتعود على تويتر واختزال الكلام نفس الشيء أنا لو تجيني وتقول قل لي روح أصنع لي محتوى في تيك توك أقول لا ما صنعتي أنا استكشف وانا عندي حساب في تيك توك وأتابع بس لأن انا تكلم عن قدرات ميول شغف موجود عند الشباب أنا أجيب لك شباب صغار صناع محتوى أنا اليوم ممكن أوجه ممكن أعطي أفكار بس إن حتى في طريقة استخدامهم الأجهزة يستخدموها بطريقة احترافية والتحديات اللي أول ما تصير في تيك توك من السباقين لها تخيل حملة لمعالجة ظاهرة سلبية بدل ما يعني نستنزف مبالغ كبيرة في عمل درامي تستخدمها في تيك توك وصلت للفئة المستهدفة الظواهر لليوم الإعلام وغيرها من وسائل يكررها أن في ظواهر موجودة وغياب السمت نتكلم والرزانه أو نقول أن وجود مثلا خلل في بعض المنظومات منظومة القيم اللي ممكن احنا نعالجها ياخي نروح وين موجودين هذيلا الشباب نكون قريبين منهم نستكشف هذه الأدوات هذه المنصات نبني محتوى تفاعلي نكون قريب منهم في مؤسسات عالمية في شخصيات عالمية سالم عندهم حضورهم في تيك توك تكلمت أرجع مره ثانية موضوع "Chat GPT" ما نبينه على أنه خطر عظيم لا نستكشفه نخلي كيف المؤسسات التعليمية المؤسسات الثقافية تستخدمه أنا شفت تجربة جدا ملفتة جريدة عمان أجروا حوار مع "Chat GPT" عن السلطنة عن سلطنة عمان عن الفترة القادمة عن الاقتصاد عن التحولات اليوم اللي نشوفها عالميه في موضوع الأنظمة السياسية والقطب الأوحد وغيرها وعالم متعدد الأقطاب رغم أن المعرفة الموجودة في "Chat GPT" انتهت في سبتمبر ٢٠٢١ خلاص لازم احنا نواكب مثل هذه التقنية كيف ندخلها؟ نوظفها نستكشافها ونكون قريبين من هذه الأجيال فأرجع مرة ثانية لازم نكون عندنا يعني استكشاف وثيق ايش الأشياء اللي جالسه اليوم تصير الفيديوهات اللي جالسه تنتشر لو تلاحظ بتحصل فيها شعار اخر شي صح؟ فهذه لفتة أنه التأثير وصل إذا لازم أروح هناك فعلا واستكشف الموضوع وأدرس ليش هذا الفيديو أنتشر لازم يكون عندي من هم المؤثرين اليوم في البلد في هذا المنصة لازم أن يكون للمؤسسات أنا أقول المؤسسات ما كلها تكون موجودة والوجود لمجرد الوجود ما ينفع ما أفتح أكاونت وأنشر نفس الفيديو اللي أنشره في تويتر لا هذه المنصة أسلوبها مختلف قائم على التحديات حتى الموسيقى المستخدمة تك تك تك يعني مختلفة تماما العمر الموجود هناك اللغة الكلمات التي ممكن استخدمها ف الموضوع ما سهل سالم الموضوع يحتاج إلى تحليل علمي منهجي استخدام أدوات تقنية من الناس اللي جالسة تتكلم حتى سالم أشوف كم ساعة يقضون هناك أيش أكثر الأوقات اللي يقضون فيها فهذه كلها تجعلني أنا أرجع أنا هذي اللي أسميها الخطوة للخلف واللي بتخليني اتقدم قفزات للأمام هو نفس الشيء يعني بحديثك عن مسألة المراجعة المستمرة التحليل المستمر بالنسبة للجمهور بالنسبة للأدوات الجديدة اللي ممكن نستخدمها طيب الصمت نلاحظ أحيانا يصير ترند على موضوع معين أو قضية معينة أو جدل معين رأي عام معين صار في لغط بعض المؤسسات يعني اللي تكون هذه الموضوعات مرتبطة بمؤسسات معينة بعض المؤسسات تتجه إلى الصمت وعدم اتخاذ أي قرار وعدم اتخاذ أي إجراء ما في بيان ما في تصريح ما في أي حاجة جهات أخرى يكون هناك في ردة فعل سريعة أحيانا تهور أحيانا سميه ما شئت كيف ممكن نقيس هذا الأمور؟ كيف ممكن المؤسسات تتعامل مع مثل هذه القضايا التي تنشأ بشكل سريع؟ أنا أعتقد أنه موضوع مرتبط بشكل كبير بموضوع الجاهزية جاهزية المؤسسة وفهمها والتمكين اللي ذكرته أنت في البداية أنه لابد من وجود فرق رصد وموظفين متخصصين وكل اليوم والمؤسسات موجود فيها تبقى أيضا وجود السياسات أنه متى نرد؟ متى نتفاعل؟ طيب الجاهزية هذي كيف نبنيها؟ كيف نوجدها؟ التدريب التمكين توفير الأدوات المناسبة المهارات كيف نزرعها عند الموظفين عند الفرق المتخصصة بالرصد بمعنى أنه ما بالضرورة أنه أنا أكتشف الموضوع بعد ما استفحل وانتشر لا في مؤشرات معينة بمعنى أنه هذا الموضوع المرتبط بالمؤسسة ورد في حساب إخباري أو الحسابات الإخبارية عندنا أنا أتكلم عن متابعتها مليونية وتأثيرها كبيرة جدا فانتباهنا للسياق انتباهنا أيضا هل صار في نقل صحيح للموضوع؟ أو اجتزاء؟ لأن أيضا سالم اليوم ما ممكن نقول نلوم مؤسسات لأن يصير في الغالب اجتزاء لكن أنا أرجع للمؤسسة طيب صار أجتزاء في المقابل لازم يصير توضيح لازم يصير نشر للصورة الكاملة يعني ما فقط أبرر أن هذا اجتزاء وأسكت لا طيب عطينا الصورة الشاملة بأكثر من طريقة بأكثر من أداة الحساب الإخباري موجود تواصل معه أعطيه الوسيلة الإعلامية الإذاعة أربع وعشرين ساعة الإذاعات مفتوحة كلمهم ان أريد أوضح هذي التجربة تبقى أيضا هناك بعض الاعتبارات سالم هل هذا الموضوع يعني منتشر؟ يعني لازم في معايير معينة متداول؟ يعني مثلا أيش هي المعايير؟ منتشر في حسابات إخبارية منتشر في قروبات الواتساب منتشر عند المؤثرين أو الفاعلين أو اللي لهم حضور نشط أعداد كبيرة من متابعين أيضا في نقطة مهمة جدا سالم الترند هذا الشيء صنعته منصات التواصل الاجتماعي مش شيء موجود ما حقيقي؟ صنعته لسبب لأنه علشان تخلي الناس يظلوا في هذه المنصات لفترة طويلة جدا يعني انا تابع مواضيع أحسها جالسة تتكرر الخوارزميات هي اللي جالسة تطلع هذه المواضيع كل هذا معناته انه ما حقيقي يعني الترند ما بالضرورة تكون شيء حقيقي أو بالمناسبة أنا أرجع وأقول أيضا لموضوع أخر هذه الأراء ما بالضروري تكون صحيحه تكون انطباعات ووجهات نظر شخصية يتم تبنيها وتصبح مواقف رأي عام وتصير ترند لدرجة في يوم من الأيام تصور سالم أنه وهذا راح يوثق أيضا أنه في يوم من الأيام وأكثر من مره تكررت أن اللي كان تريند في عمان في تويتر اسم شخصية وهمية وصارت أكثر من مرة والناس وكانوا على على سبيل السخرية بس جزء كبير من الناس أن هذه الشخصية الوهمية شخصية حقيقية لمجرد أنه ترند وأيضا من خلال البحث فهذا الهاشتاغ تبين أن أغلب الناس ما عارفه من هذا ودخلت وكأنه حافلة في طريق طيب الحافلة وقفت في المحطة ما بالضرورة أنا أتكلم عن هذا الموضوع أنا ما يخصني أنا ممكن أستفسر أسأل لكن أن أركب الحافلة أصعد الحافلة يمكن الناس الموجودين فيها أنا ما أعرفهم كل واحد عنده رؤية أو نظرة للموضوع يعني شيء ملفت أن في يوم من الأيام اللي يكون ترند عندنا شخصية وهمية والناس تتفاعل مع الموضوع تتكلم عن يعني الهاشتاق علشان يثبت أو على شيء يوصل ترند تتكلم عن ١٠٠-٥٠٠ شخص يغردوا باستمرار وتتوسع الأشخاص ويكونوا من مواقع جغرافي متعددة ويكونوا في أوقات مختلفة وخلاص بعد فترة الترند يخمد ويظهر لان في ناس لأن الحياة ما واقفه في موضوع يطلع وبعدها موضوع يطلع بعدها موضوع هذا الترند ممكن تكون بشكل عفوي تفاعل حقيقي يمكن يكون بشكل مصطنع شخصيات حققية شخصيات وهمية ناس مهتم بالموضوع لكن أرجع الى موضوع اللي ذكرته أنته مستوى التفاعل ذكرت أنا التمكين والرصد وغيره كيف أتفاعل مع موضوع في كثير من المواضيع لو تلاحظ اللي جالسة تصير عندنا سالم ما مرتبطه بمؤسسة وحدة داخلة فيها أكثر من مؤسسة فممكن يكون في يعني ندخل في ممارسة جديدة سالم الرد الموحد يمكن يكون فيه أكثر مؤسسة تدخل على مستوى التنسيق على مستوى التواصل بينهم يطلع رد هذا بيبين نقطة مهمة جدا سالم إن عندنا تكامليه وعندنا تناغم وعندنا تنسيق مستمر أن يطلع وهذه الممارسة صارت عندنا في أكثر من موضوع اتذكر موضوع الدفاتر المدرسية كانت خريطة السلطنة مشوهة أتكلم عن موضوع اخر يتعلق ب أو هذا التنسيق رأيناه في شعلة ظهرت في أحد المواقع عندنا وكانت الحديث عن أن هذ إنبعاثات كريهه انبعاثات تؤثر على الصحة على البيئة فظهر وضح التنسيق وهناك جهة فاعلة في موضوع التنسيق بين الجهات هي مركز التواصل الحكومي الأن بوزارة الإعلام فهي تقوم بدور يمكن الدور هذا يكون خفي على بعض الرأي العام لكن الأهم هو مؤثر هو مؤثر والنتيجة لهذا الدور واضح إن لما تشوف في تنسيق وتناغم وأيضا سرعة في موضوع الرد لكن تبقى أيضا مسألة بعض الاعتبارات الأخرى في عدم الرد تتعلق مثلا بوجهة نظر ممكن يكون هذا الرد راح يولد ردود أخرى فكلها تخضع لنظرة استراتيجية أعمق وأشمل طيب أريد نرجع لمسألة الترند وكونه يمكن ما حقيقي لكن أتصور في وجهة النظر الأخرى المقابلة أنه الأكيد أنه انتشر لأن لامس عواطف ناس لامس احتياجات ناس لامس شيء حقيقي في أنفس الناس دعاهم أنهم يتفاعلوا جزء مهم جدا من موضوع سالم أيضا أنه في مرات كثيرة يتم في إجراء اتجاه هذا الموضوع اليي انتشر إجراء نتكلم عن إجراء داخلي عمليات بمعنى أن حلت الإشكالية أو المشكلة يبقى العتب أن هذا ما واكبه توضيح فهنا النقص اللي يصير هنا يبقى التواصل المؤسسي التواصل المؤسسي يبقى الظهور يبقى التوضيح يبقى أنه متى أطلع متى أظهر متى يظهر المسؤول أيضا موضوع الاستعداد اتكلم سالم إن أنا ما أريد أغامر بشخص يطلع ويقدم لي رسالة ملتبسة أوفيها ربكة تهدم الشيء اللي انا بنيته إجرائيا يعني جهود تبذل الحقيقة لكن ما بعض الأحيان ممكن ما يواكبها نشاط إعلامي وبالتالي يصير فيه هضم ردة فعل عكسية ردة فعل عكسية وأيضا النقطة المهمة سالم ما كل القصص التي تروى في المنصات حقيقية وذكرت لك انا هذا أغلبها جانب انطباعات ومواقف شخصية لكن يتم تبنيها كأنها مواقف رأي عام بحكم انها وصلت الترند وان انتشرت في اكثر من حساب اخباري ولو جيت انه للحسابات الاخبارية ليش نشرت هذا الخبر؟ والله لاني شفت فيه موضوع يلامس المجتمع طيب في انجاز في شيء اخر انت ما نشرت عنه يعني يوميا كم يمر علينا من انجاز في صار عندنا على المستوى المحلي كثيرة نتكلم عن اتفاقيات عن استثمارات أنا اتكلم اليوم عن خبر تحسن تصنيف السلطنة الائتماني بحسب وكالة فيتش مثلا ممرور سريع على الحسابات الإخبارية في حد نشر عن الموضوع بالمناسبة طيب كيف ممكن أنا أقدم هذا التصنيف الإيجابي رغم أن منشورات وزارة المالية مشكورة ذكرت فيها كيف؟ ليش تحسن تصنيفنا؟ وايش هنه الانعكاسات؟ طيب نأخذ رسالة وحدة ياخي خطاب أمل اليوم أنا خطاب الأمل ما خليه سالم على عاتق المؤسسات الإعلامية الحكومية على عاتق من؟ الكل سالم أنت أنا أي واحد له تأثير أتكلم من وجهة نظر يعني اليوم الموضوع هذا اقتصادي أنا شفت ردود اقتصادية يعني حكيمة ورزينة تفسر أكثر لأنه في النهاية المساحة الممنوحة للمؤسسة الحكومية منشور أو ظهور تلفزيوني لكن أنا عندي في المجتمع قادة الرأي عندنا ناس متخصصين سالم عندنا حتى اليوم نتكلم عن طلاب بتخصصات اقتصادية مثلا ياخي انا اليوم كأكاديمي يفترض أن أقولهم لازم تبينوا أعجبتني تجربة للدكتور سلطان اليحيائي وأعتقد أن التجربة جديرة بالاهتمام كان عنده مساق يتكلم عن أحد المساقات التقنية فكان كل ما صار حدث تقني في البلد يطلب من طلاب يغردوا عنه في هذا الهاشتاق فتخيل أننا نوصل لهذه الدرجة من الابتكار بنوصل لحلول بنوصل لأفكار جديدة مقترحات جديدة ولذلك ضربت لك أنا على سبيل المثال ما في عندنا أخبار جيدة عندنا لكن كيف نتكامل كلنا يعني نبرزها نظهرها في المقابل أخبار معينة تظهر ولو تلاحظ سالم اليوم اللي جالس يصير في الترند ترى ما طلعه مؤثر لو تلاحظ إن المؤثرين هم الخطوة الثانية دخلوا في الموج أو دخلوا عن يزعلوا علينا دخلوا في المستوى الثاني المستوى الأول كان شخص عابر كتب عن موقف صار له في مؤسسة حكومية مبادرة كانت أو موقف صار له في مؤسسة خاصة أو صار له في الشارع أو ظاهرة معينة بهذا الموقف طيب دوري كمؤثر أو دوري كفاعل أو دوري كنشط في منصات التواصل الاجتماعي ما أصعد المشكلة أنا ممكن أوجههم لحساب المؤسسة أو شخص في المؤسسة كثير من القضايا اللي في منصات التواصل سالم يمكن حلها بسهولة تامة كيف؟ إني أتواصل مع حسابات المؤسسة اختبرها ياخي اليوم المؤسسات تخضع لتقييمات سالم كلنا نعرف وكلنا يتابع أنه جلالة سلطان الله يحفظه شكل وحدة لتقييم أداء المؤسسات الحكومية تقييم الأداء المؤسسي هناك أيضا وحدة لدعم اتخاذ القرار تابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء خلينا نرجع لمسألة الإنجازات هذي فيها حديث طويل يعني مسألة كيف ممكن نستخدم الإنجازات أو كيف ممكن المؤسسات أنها تستخدم هذا الإنجازات لتحقيق أهداف التواصل المؤسسي هنا نتحدث عن بناء السمعة بناء الثقة مع الجمهور كيف؟ أنا أعتقد أنه جانب مهم جدا نعظم الإنجاز إن المساحة اللي نخصصها لكل منجز تكون يعني ما وقتيه اليوم التايم لاين سريع وفي عمر زمني أفتراضي سالم وأنت تشوف عمر زمني افتراضي لكل موضوع لكل ترند يمر معانا طيب لم يمر هذا الموضوع وينتهي اختفى الأثر لازم اليوم المؤسسات تركز على موضوع الحملات أنا بتكلم عن موضوع هذا الأسبوع في أشياء عملياتيه يومية تصير بس خليني أصنع ثيمة لهذا الموضوع حتى يبرز موضوع العلاقات الإعلامية يعني أنا متى راح أؤمن أنه في إنجاز حقيقي لما ألمسه وراح أتكلم عنه ولما أشوفه في كل مكان لما يترسخ في ذهني بمعنى لما أطلع من البيت وتجيني رسالة نصية وأشوف قروبات الواتساب واشوف لوحة إلكترونية وأسمع وأنا طالع في الإذاعة مسؤول أو ممثل هذي الجهة يتحاور مع المذيع وأقدر أني أتواصل هذيك الساعة وأبين رأي وأرجع المساء البيت واشوف في التلفزيون وأشوف في كل المنصات عن هذا الإنجاز أنا تحقق يعني على الأقل وصلت الإنجاز بعدين أقيم الأثر تقييم الأثر هذا مهم جدا أيضا سالم ليش ما جالس يوصل الإنجاز لازم في أسباب معينة أنت جالس تتكلم عن تكرار الرسائل بأشكال مختلفة تكرارها ترسيخها أشكال مختلفة أشكال تتناسب مع فئات الجمهور ياخي أنا اليوم ليش مركزين على منصات التواصل الاجتماعي يعني هيه دورها مؤثر الإذاعات متابعة جدا الإذاعات اليوم تطورت اليوم الإذاعات بث مباشر يعني كأنها ما أصبحت إذاعات أصبحت يعني وحدة مكالمات متنقلة حتى في بث مباشر بث تلفزيوني نعتبره أثير يعني نتكلم عن يتلقوا اتصالات نتكلم عن حضورهم ملفت أصبح في المنصات نتكلم عن وجودهم في كل الفعاليات يبقى مسألة كيف نوظف كل هذه الأدوات؟ التخطيط بمعنى أن لازم تكون عندنا خطط واضحة لكل مشروع وهذه الخطط ما تكون منتهيه يعني بمعنى إن هذا الإنجاز ما فقط نتوقف بعد نشره موضوع المتابعة موضوع هذا الإنجاز طيب من اللي اشتغل هذا الإنجاز؟ نرجع موضوع السرد القصصي الناس اللي كانوا خلفها نحن دائما نتكلم عن مؤسسات بس ما نتكلم عن الموظفين اليوم نريد نتكلم عن الموظفين من الأنسة التواصل وجزء من إبراز الكوادر البشرية متى بنشوف أن في تنافس بين الموظفين؟ واليوم نتكلم عن الإيجادة الفردية والإيجادة المؤسسية وغيرها من المنظومات والأنظمة لما أنا أبدأ أتكلم عن النماذج المضيئة والنماذج المجيدة في كل مؤسسة كيف جالسين يخدموا المواطن؟ كيف جالسين يردوا؟ موظف في خدمة المراجعين موظف في الإعلام موظف في دائرة معنية بنشاط معين وهذا لم تتوالد هذي القصص وتنتشر سالم بيكون في تجاوب من المواطن أنه أوه أنا فعلا إحنا ليش ما نشارك تجربتنا؟ شارك ليش بس نشارك تجاربنا السلبية ليش سالم أنت لما تروح أنا أذكر أحد المواقف أنا صديق ما شفته فترة طويلة والله شفته بعد سنتين ثلاث في مركز تجاري وقال لي شكرا موسى بسببك حددت خيار السفر قلتله متى؟ قالي أنا شفتك حاط ريفيو للمراجعة تبعك في بوكينج وبناءا عليه اخترت وكنت بتهور وباخذ خيار أخر سالم موضوع المشاركة موضوع مهم جدا نحن اليوم كم محطه في حياتنا نروح لها ونزورها بس نخجل أو أن ما نشعر أن مهم نكتب أنا اليوم التقيت شاب عماني كذا كذا عنده مشروع أكتب ياخي هذه القيم موجودة في بعض المجتمعات ما نقول المجتمعات الغربية عشان ما يتحسسوا بس روح شوف مواقع السفر مواقع التبرعات وغيرها يكتبوا حتى في المواقع أتكلم المواقع الجغرافية سالم أنا مرات أشوف مكان وأرجع أشوف التعليقات وبناءا عليها أحدد صح يا رجل نروح مطعم نشوف أيش الناس كاتبه ونطلب بناء عليه بس بالمقابل احنا لو خلصنا هذا هل بنحط؟ ما نكتب دايما أرجع بعد فترة للأشياء اللي أنا كاتبنهن واشوف أن ناس تعمل إعجاب لايك ياخي أنا عطيت أثر تخيل شعور الموظف لم يجيك مواطن ويتكلم عن طبعا ما مطلوب منه أنه يتكلم هذا واجبه لكن مستوى أن أتكلم أنا تلقيت خدمة من وبالتالي هذي قصص اللي فيها أمل فيها أنه في ناس جالسه تشتغل بإخلاص والتزام موجودين تصير أحيانا تصير بس هذي قليلة؟ مدى انتشارها؟ لازم حتى نحلل ليش هذه الأشياء قصص النجاح ما منتشرة سالم لازم في أسباب اجتماعية أسباب يمكن تكون جوانب نفسية هل في ضغط؟ أن مجموعات الواتساب جالسة تأثر فينا لو تكلمت عن الموضوع جانب ممكن ليش لا الناس اللي أتابعهم مرات أكتب تغريدة ومسحها ياخي بيقولوا أن هذا عنده أهداف معينة يبغى مصلحة طيب أكتب خلاص كل واحد يفسرها بحسب طريقته طريقته لكن هل معناه أنه أهضم حق شخص أو جهد مؤسسة نحن ما ندرك هذا الجهد كيف تبذل له ساعات العمل عملية حل هذه المشكلة أنت تدرك أنه أيضا اليوم عملية الأعمال اليوم سالم ما أصبحت مرتبطه بوقت محدد هناك في حالات موسى يصير فيها تصريحات من أفراد ومسؤولين لإدلاء بيانات معلومات أخبار ردود حيال موضوعات معينة بغض النظر عن هذه الطريقة سواء كانت تغريدة أو كانت حديث عام لقاء رسمي ايا كان شكلها أيش هيه الضوابط والسياسات اللي في هذا الإطار حيث ما تهضم الجهود وما تؤثر سلبا على الرسائل الاتصالية اللي المفروض تصل إلى الناس أنا أعتقد أن ظهور المسؤول أصبح مهم جدا ضروري في نتكلم عن المشاريع القضايا في المحافل بس لازم يكون ظهور مدروس كيف ممكن يكون هذا الظهور المدروس؟ الظهور المدروس أول شي سالم يعني موضوع يفترض أنه ما يقع على عاتق فقط المسؤول أو الممثل للجهه أو شي لازم أشوف حل للفعالية أو الظهور هذا هل مرتبط بأختصاصات أو أهداف المؤسسة هذي النقطة الأولى أيش الأثر اللي ممكن يرجع للمؤسسة إيجابا من الظهور بناءا عليه أيضا أحدد الرسائل اللي أنا لازم أكررها وأرسخها خلال يعني أنا أشوف مثل هذا الظهور سالم فرصة أني أنا أبث رسائل في الرأي العام أو عند المجتمع عن مشاريع عن مبادرات عن خطط عن قضايا معينة لكن بالمقابل لازم يكون عندي رسائل الناس تسأل كثير أيش الرسائل هل لازم أكتبها هذه الرسائل ممكن أن تكون مكتوبة بس لازم تكون مفهوم وواضحة بمعنى أن هذه المؤسسة جالسة يعني الهدف من هذا المشروع هو واحد أثنين ثلاثة أربعة هذا المشروع بيستمر لأن فيه متطلبات هذا المشروع راح يأخذ وقت هذا المشروع مرتبط مع جهات أخرى ف هذا المشروع أهدافه بعيدة الأثر ما راح تظهر ليش؟ لأنه باكر بيسألني قلت وطلعت تكلمت عن المشروع أيوا بس أرجع أسمع المقابلة ذكرت المشروع أثره راح يكون عميق ممتد ما فقط أن الأثر سريع فهذي ما يقرأها المسؤول أو الممثل للجهة بعض الجهات على بالها أن يقرأها لا هذي يحقنها في تصريحه يغرسها في كلامه طيب بعد ما يتكلم بعد ما يقرأ لازم أنا كالطرف الأخر أجلس معاه من هو الطرف الأخر؟ الطرف الأخر المذيع المحاور الجهة الوسيلة لأنه في النهاية أنت ما ممكن تطلع فجأة ويفاجئك بسؤال فهل انت لازم تكون جاهز لكل الأسئلة لكن نفس الشيء أرجعلالموضوع الموضوع هل مرتبط بالمؤسسة واختصاصاتها بالمشروع إذا كان ما مرتبط فبيكون في نوع من الحرج سالم هذيك اللحظة نقول أنه عذرا وكذا وما أقدر أجاوب لازم يكون فيه تخطيط مسبق في تنسيق مسبق بين الشخص أو بين الجهة وبين الوسيلة الإعلامية يتم تحديد الأسئلة كثير من المؤسسات ما تلتزم صح وأحيانا طبيعة اللقاء تحتم أنه في أسئلة تتابعيه وفي أسئلة مفاجئة لذلك دائما السؤال اللي لازم يسأوله الفرق فرق الإعلام لم يتواصل معهم أي جهة إعلامية هل بيكون في حضور لوسائل الإعلام واحد ما هي الوسائل الإعلامية بتكون موجودة؟ سالم لأن بعض الأحيان وسائل الإعلام ممكن تكون خارجية متعارف أنه أي كلمه اليوم يوصل صداها الخارج يمكن يكون لها أثر اقتصادي أستثماري سياسي غير عن الأثار الداخلية اجتماعية على مستوى الجوانب الأخرى فلازم يكون فيها الظهور محسوب اليوم وان كنت كمسؤول أو ممثل لجهه معينه رايح مناسبة لا يكون فيها تصوير لكن فيها شيء آخر فيها جهاز إعلامي متنقل المواطن وكالة متكاملة وعنده كل الإمكانيات التقنية ويمكن حتى المعرفية وهذا ممكن صار ويصير أن يأخذ الشخص راحته في الحديث وبشكل ودي ومع الجلسة مثل رمضانية وسهرة وتتفاجأ في اليوم الثاني تصريح مقتضب وهذا التصريح أنت ذكرته في وضع مريح وكنت مستانس وكانت الأجواء تساعد ويمكن الناس اللي كانوا في الحضور يبتسموا ويضحكوا تقول هذا أنا كيف تجرأت أو كيف يعني وصلت لهذا الموضوع طيب الوضع العام الشعور هذيك اللحظة سالم أنه سهل لك الموضوع أنا ممكن أتكلم ما في حد بعض الأحيان تقول والله هذا الكلام ليس للنقل هذه إشارة أنه انقلوا لذلك سالم الموضوع كله مرتبط بموضوع حوكمة فإذا بدأت نظام داخل مؤسسة أنه كمسؤول أشرح له أن هذه التبعات بل إن اليوم أشوف أن الموجه لظهور المسؤول من عدمه لازم يرجع اليوم للفرق الإعلامية متى يظهر؟ ووين يظهر؟ وايش بيقول من رسائل خلال هذا الموضوع وكيف حتى طريقة كلامه أضافة الى نتكلم عن اليوم المسؤول لازم يخضع والممثلين لدورات في مجال الظهور الإعلامي وهذا قائم انا اشوف مؤسسات عندهم مبادرات وأيضا سالم ما تنسى عندنا مركز التدريب الإعلامي في وزارة الاعلام بدأ يفعل وفي دورات تدريبيه وفي ايضا حراك نشط أنت ذكرت أنه لا بد أن يكون هناك تواصل مستمر ما بين المسؤول وما بين التواصل والإعلام أتصور هذا الشيء ممكن يغذي الرسائل الإعلامية اللي ممكن تظهر بشكل عفوي أو بشكل مفاجئ أو بشكل خلينا نقول غير مخطط له هو أنا أعتقد سالم أن في نقطة مهمة جدا أن موضوع ما بعد النشر أو ما بعد الظهور لابد من ان يكون في تقييم بمعنى هل وصل؟ أيش الردود؟ ايش الأصداء؟ أنه لازم يكون في تحسين مستمر في الظهور القادم للمسؤول وممثل المؤسسة وهذا كله يعتمد على أيش؟ أرجع مرة ثانية والفرق الإعلامية الممكنة والمطعمة بخبرات وأدوات تقنية وأدوات معرفية اليوم أنت شايف ان في علوم جديده تظهر في تخصصات في مهارات جديدة تظهر يعني حتى اليوم أنا مثلا كفريق إعلامي ليش ما أروح للمسؤول أقول أنه في شي جديد طلع اسمه "Chat GPT" وكيف ممكن احنا كإعلام أو كمؤسسة تستفيد منه كيف ممكن نستفيد منه؟ طبعا التواصل الداخلي كيف ممكن نستفيد منه في اجتماعاتنا؟ كيف ممكن نستفيد منها في خدمة المراجعين؟ فكل هذه الأشياء فيقولوا هم دايما أنهم البوصلة هم يخبروننا ويخبروا المؤسسة وي وين رايحين أو الناس أيش جالسة تقول عن المؤسسة وكيف ممكن نغيره لدرجة أن أنا اعتبر أنه مثلا تقارير الرصد التقارير اللي تطلع بشكل دوري للمسؤول أو للممثلين أو للتقسيمات لهم أدوار قيادية في المؤسسات لازم يكون فيها تحليل نوعي وكمي ورقمي ومؤشرات ليش صار في تصاعد في الظهور الإعلامي؟ ليش في تفاعل كبير؟ كيف ممكن نحن نعالج هذا الموضوع لأنهم قريبين من هذا القضايا خلينا نروح إلى الصورة الأكبر بالنسبة للتواصل هنا نتحدث عن رؤى الدول الاستراتيجية هذه الرؤى طبعا قائمة على عمل اتصالي يتطلب جودة ومصداقية في المحتوى والرسائل كيف يمكن لهذه الأهداف وهذه الرؤى أنها تبني قصة الإنجاز لدى الجمهور وتشركهم في ذلك وتخليهم جزء من تحقيق هذه الأهداف أنا أرجع مرة ثانية وأؤكد على أكثر من نقطة نقطة اللي هي نرجع خطوة للوراء ونحلل الوضع مرة ثانية سواء للدول التي قطعت شوطا في هذا المجال وقدمت رؤاها وغرست أو غمزت كل مشروع أو كل إنجاز بموضوع الرؤية بطريقة منطقية وليس بطريقة مثلا مصطنعه أيش الأساليب اللي استخدمتها؟ أتحدث عن دول إقليمية دول عالمية ودول تقترب من وضعنا مثلا كمستوى اقتصادي أوكمستوى أو حتى كيعني ثقل إقليمي وثقل أتكلم دبلوماسي إضافة أخي سالم أنه موضوع تفتيت الرسائل وتفتيت الجمهور والرسائل الموجهة لكل جمهور ما نعطي رسائل عامة لأن اللغة تكون صعبة ومعقدة إذا وجهنا رسالة واحدة لكل جمهور وأستخدام الأدوات أيضا الوضع الحالي وما ننسى أيضا الوضع الخارجي اللي جالس يصير برا أفضل الممارسات في موضوع التواصل والإعلام الأن لو تلاحظ أن الناس جالسة تطلع وتصعد مش الشخصيات مع وجود الشخصيات الإعلامية القديرة من الشخصيات أصبحت مؤثرة في المجتمع أنا أتكلم عن تأثير ملهم تأثير حقيقي هم اللي ممكن أنا أغذيهم بالرؤى والاستراتيجيات ويش الأهداف اللي تود الدول أن تحققها من وراء هذا الاستراتيجيات ما تقفز وتبسط موضوع الرؤى والاستراتيجيات تخليهم هم في الواجهه يبقى المسألة في أن اختيار هذيلا الأشخاص لازم في معايير معينة حضورهم تأثيرهم خطابهم مستواهم جمهورهم نشاطهم تأثيرهم نرجع إلى تأثيرهم السابق في قضايا سابقة هل فعلا هم الأشخاص اللي نحتاجهم؟ ياخي نصنع سفراء للرؤى وبالتالي هذا سفير يعني أتكلم عن مشاريع كأس العالم فيها سفراء نتكلم عن حملات تطوعية عالمية فيها سفراء فلماذا لا يكون هناك سفراء حقيقيين لهم ثقلهم في موضوع الرؤى والخطط الوطنية؟ هذي أعتقد خطوة مهمة جدا أعتقد موضوع الحديث عن خطاب الأمل يمكن كررته اليوم ودائما أقول أن خطاب الأمل ما مرتبط فقط بأدوات ما مرتبط فقط بمنظومة القيم مرتبط خطاب الأمل سالم بأن يكون عندنا تطلعات وأيضا خطأ اليوم أيضا تكلم عن موضوع القوى الناعمة وأنا أؤمن أنه لازم القوى الناعمة يترافق معها قوة خشنة أو قوة صلبة هذه القوة الصلبة ما شرط أن يكون فقط الجانب العسكري لا عندنا أيضا الجوانب الأخرى الجانب الاقتصادي الجانب المعرفي الجانب التعليمي وكل هذه الجوانب التي بتشكل جناح للقوى الناعمة أتكلم عن التأثير الخفي اللي ما نراه نتيجة تحركاتنا وجهودنا دبلوماسيا وسياسيا واجتماعيا وتطوعيا على مستوى الأعمال الخيرية وعلى مستوى التفاهمات وغيرها فلازم يكون عندنا جناحين جانب الاقتصاد والمنظومات الأخرى تعمل حتى نرفرف بالرؤى داخليا وخارجيا ونصنع نموذج خاص فينا أنا أتحدث سالم كفانا استيراد نماذج إن زرنا الخارج وزرنا العالم لكن لازم نزور داخلنا ذواتنا ونعيد اكتشافها وأنا متأكد أن بنقدر نوصل رؤانا وخططنا للمجتمع بكل أطيافه سؤالي الأخير إلى أي مدى كان هذا الحديث قياسا باللي أعطتك أو أعطاك "Chat GPT" تقريبا سالم هو أعطاني إجابة أو إجابات أو أسئلة دقيقة بحسب المحاور التي تم الاتفاق عنها وأذهلتني المحاور اللي هو طرحها وطبعا يمكن بعض الاختلافات بالنسبة للمحاور السابقة وبعض التغييرات بس ممكن شارك أيضا المقترحات اللي أعطاني اياها وأعطاني اياها بعد حوار حميم ودي مع "Chat GPT" ودائما أؤكد على هذه النقطة وحتى ممكن في المرة القادمة سالم أقترح لكم أنكم أنتوا تصوروا أيش الأسئلة اللي سألها اياه ضيفكم وتعملوا عملية عكسية لطيف جدا إذا بتشاركنا إياها أكيد بناشاركها الجمهور شكرا جزيلا لك شكرا على وقتك إذا كان ثمة كلمة أخيرة لك المساحة أنا أعتقد أن الحديث عن الإعلام وعن الاتصال المؤسسي حديث طويل ويعني مهم جدا على أنا أتكلم ورسالتي إلى ممارسي هذا المجال أن ما يتوقفوا أبدا عن المعرفة وما يتوقفوا أبدا عن الاطلاع لأنه اليوم هو أصبح يعني مرتبط بجناح سريع يتكلم عن التقنية إضافة إلى القيم والمعارف لازم يكون في مواكبة للتسارع التقني أيضا ما نعول بشكل كبير على أدوات وهذي رسالتي للممارسين والمقبلين على هذه التخصصات الإعلامية في مجال الاتصال والتواصل يعني يركزوا على موضوع العمق والثراء المعرفي أكثر من تركيزهم على الأدوات الأدوات موجودة وراح تختفي لكن الثراء المعرفي هو اللي راح يرافقنا في مراحلنا القادمة ومع المنصات القادمة شكرا على وقتك يعطيك العافية أحسنت وشكرا لكم متابعينا على متابعة هذه الحلقة أرجو أنها كانت مثيرة بالنسبة لكم ومثرية هذه الحلقة كانت برعاية تنمية أسماك عمان بإمكانكم الاطلاع أكثر على مشاريعهم ومنتجاتهم في موقعهم الإلكتروني الموجود في وصف الحلقة إلى أن نلتقي بكم في الحلقة القادمة لا تنسوا الاشتراك في قناة البودكاست لتصلكم حلقاتنا الجديدة سلام عليكم